عملكِ قد يحرمُكِ حلم الزواج


إذا كنتِ تحتلين مركزاً مهماً في عملك وتكسبين المال الوفير، فأنتِ أكثر عرضةً للبقاء وحيدة من دون شريك... هذا ما نشرته دراسة حديثة للويس براون.
غالباً ما نسمع مقولة أنّ الرجال لا يحبون أبداً استقلال زوجاتهم من الناحية المادية وأنهم يفضلون الزواج من السكريترة على الإرتباط بمن تحتل منصباً أعلى منهم. هذا ما أظهرته دراسة أجراها لويس براون أخيراً وشملت عدداً كبيراً من الرجال الذين يفضّلون فعلاً الزواج من نساء أدنى منهم لجهة المستوى المهني. ما العمل إذاً؟ هل أنتِ مستعدة للتخلي عن عملك والبحث عن آخر بمستوى أدنى حتى لا تضيع فرصة لقاء شريك العمر؟ تمهلي، إليكِ تفاصيل الدراسة وما يقف خلف رغبة الرجال بعدم الإقتراب من نساء أعلى شأناً:




- يعتقد الرجال بأن المرأة الأدنى منهم مهنياً ستكون أقل عرضة للخيانة الزوجية كما يمكنهم السيطرة عليها. فالدخل المحدود يزيد كافة معطيات الضعف كالسن والجاذبية، أي أن الدخل المحدود يزيد من نسبة تعرض المرأة لفقدان الجاذبية وظهور علامات التقدم في السن بسبب عدم توافر المال لإهتمامها بجمالها.
- المرأة التي حققت ذاتها تقف في وضع غير مؤات في سوق الزواج لأنّ الرجال يفضّلون الإرتباط بإمرأة لم تحقق ذاتها تماماً على الصعيد المهني خوفاً من المنافسة.
- لمعدل الذكاء تأثير كبير ليس فقط على الوضع المهني بل على الأطراف بشكل عام. في حين أن معدل الذكاء العالي يشكل ورقة رابحة للرجال الراغبين في الزواج، ينطبق العكس على النساء.
- الغباء والطموح المتدني يفيدان أحياناً. النساء المثقفات يتزوجن أقل من سواهنّ. في هذا الإطار، تشير الدراسة إلى أنّ اللواتي تجاوزن الثلاثين وأعطَين الأولوية لمهنتهن يجدن صعوبة في العثور على رجل مثير للإهتمام.
- فسّرت الدراسة أيضاً أن الرجال الأذكياء سيشغلون غالباً منصباً يتطلب منهم تخصيص الكثير من الوقت له وسيفضّلون بالتالي إمرأة تقليدية تهتم بمنزلها وأسرتها فقط.
ما رأيكِ، هل أنتِ مع هذه الدراسة أم أنك تؤمنين بأنّ الرجل الذكي هو الذي يرفع من شأن زوجته دائماً؟