ما زالت الأسئلة تدور برأسك وما زلت تبحثين عن الإجابات، الغموض يكتنف ذلك الجانب من حياتنا، نأبى أن نبحث عن المزيد من المعلومات عنه ونكتفي بأوهام نتناقلها عن طريق بعض الأصدقاء أو نضع رؤوسنا في الرمال ظانين أن الحياة هكذا، وأنه لا يمكن أن يكون هناك ما هو أفضل، ولكن الحقيقة غير ذلك، الجنس أحد أهم المتع في حياتنا ولا يمكن أن نستمتع به غاية الاستمتاع إلا إذا أزحنا سحابات الجهل والخرافة من أمامنا وعشنا مع الحقيقة والحقيقة فقط، هيا نكمل معا الأسئلة التي قد تخطر ببالك ولكنك تخجلين من مجرد السؤال عنها:
1ـ بعض النساء يشعرن بالإحباط من صغر أعضاء أزواجهن ويتساءلن هل يؤثر ذلك على شعورهن بالمتعة: تؤكد د.بام سوبر أستاذة الأمراض الجنسية أنه يجب ألا تلتفت المرأة كثيراً لكلام صديقاتها حيث أنه يحتوي على الكثير من المبالغة، وتشير د.سوبر إلى أن الرجل قد يمتلك عضوا صغيرا ولكنه يستطيع عن طريق إتقان فنون المداعبة الجنسية إمتاع زوجته بشكل يفوق الرجال الذين يتمتعون بأعضاء أكبر، وتوضح أن هناك عدد من الأوضاع الجنسية تحقق للمرأة مزيد من الاحتكاك بالعضو مما يشعرها بمتعة تعوض صغر حجم العضو التناسلي الخاص بزوجها ومن أهم هذه الأوضاع الوضع الخلفي وأن تعلو المرأة زوجها، والتجربة خير برهان.
2ـ بعض النساء يعشن في جحيم سرعة القذف وقبل أن ترتوي رغباتهن يفاجأن بإنزال الزوج ويتساءلن ماذا يستطعن أن يفعلن لحل تلك المشكلة: يؤكد خبراء الجنس أن سر سرعة القذف هو عدم اهتمام الرجل برغبات زوجته الجنسية وانشغاله بتلبية الرغبات الخاصة به، لذلك يمكن للمرأة أن تقلل من حدوث ذلك عن طريق شغل الرجل ببعض الحركات التي تزيد من استمتاعها وتشغله عن التركيز في متعته، كما أنها يمكن أن تداعب أجزاء أخرى من جسده بغرض نقل مركزية اللذة من العضو الذكري إلى بقية الجسم مما يساعد في منع سرعة القذف. ولا تنسي بأن أيام الزواج الأولى ستكون هذه الحالة حاضرة بالتأكيد، خاصة لدى الرجال ممن لم يسبق لهم الممارسة من قبل، أو اعتادوا على العادة السرية.