فقد ظلت تبحث عن زوجة تضمن لها البقاء كإمبراطورة في الفترة وأن تكون العروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال الحكم ولقد وقع اختيارها في البداية علي إحدي بنات العائلة المالكة في دولة عربية وقررت أن تبعث برسالة واضحة إلي ملكها تطلب منه ترشيح إحدي سيدات البيت الملكي وقام ملك تلك الدولة بعرض الأمر علي أصدقائه وأقربائه ومستشاريه لترشيح زوجة لرئيس مصر القادم، ولكن تأخره في الرد لأنه بعد مرور أكثر من شهرين لم يجد فتاة من اسرته تقبل بالزواج من جمال مبارك، ولذلك وجد ذلك الملك الكثير من الحرج ولم يرد على سوزان.