كيف تحافظين على صحتك من الجراثيم



كيف تحافظين على صحتك من الجراثيم


الكائنات الدقيقة هي اللبنات الأساسية للحياة، وكثير منها مفيد وبعضها ضار للبشر. وأغلبية هذه الكائنات صغيرة جدّاً لدرجة أنها لا تُرى إلا بالمجهر، وتُعرف عادة بالجراثيم وتضم البكتيريا والفطريات والفيروسات.تدخل الجراثيم المنزل عن طريق البشر والأغذية والحيوانات الأليفة بشكل أساسي. وحالما تدخل، فإنّها تنتقل من شخص إلى آخر أو من شخص إلى سطح ما ثمّ تعود مرّة أخرى إلى الأشخاص، وتسمى عملية الإنتقال هذه التلوث المتبادل.

- كيف يمكن أن تحمي نفسك من هذه الجراثيم؟

تُعد عملية غسل اليدين أهم إجراء يمكن القيام به للمساعدة على الحد من إنتشار العدوى، لكون اليدين تمثلان أبرز وسائل حدوث التلوث المتبادل والعدوى المتبادلة في المنزل. فغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون، يمكن أن يساعد على حمايتك وحماية عائلتك والآخرين.

فقد أظهرت الدراسات أن غسل اليدين يحد من إنتقال الإسهال ونزلات البرد، وأن تطهير الأماكن الأساسية يحد من إنتشار العدوى في المنزل. وبحسب 17 دراسة تم إجراؤها يمكن لغسل اليدين أن يقلل من إحتمالات الإصابة بجراثيم المعدة بنسبة تصل إلى 47 في المئة. كذلك، يمكن لغسل اليدين أن يقلل من خطر إنتقال أمراض الجهاز التنفسي.

ويشير الخبراء إلى أنّ إستخدام الصابون المضاد للجراثيم يقلل من عدد البكتيريا الموجودة على اليدين حتى مع غسلهما لمدة 15 ثانية، مقارنة بالصابون غير المضاد للجراثيم، وتصبح الفائدة أكثر عند زيادة مدة غسل اليدين إلى 30 ثانية.

كذلك، من المهم جدّاً تنظيف أو تطهير الأسطح للحد من خطر إنتقال العدوى. إذ عندما تدخل الجراثيم المنزل، يمكنها أن تعيش على الأسطح لمدة طويلة ويمكن أن تنتقل إلى الأيادي، ومنها إلى أسطح أخرى وأشخاص آخرين، وبالتالي الإصابة بالعدوى.

 وتشير الدراسات أيضاً، إلى أنّ الأشخاص البالغين المصابين بنزلات برد، عادة ما يتسببون في تلويث الأسطح المحيطة بهم بالفيروسات الأنفية. وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن 35 في المئة من الأسطح المحيطة في غرفة فندقية تصبح ملوثة بالفيروسات الأنفية، إذا كان الشخص المقيم فيها مصاباً بنزلة برد. وفي حين يُعتبر إنتقال الفيروسات الأنفية من شخص إلى آخر، عبر الإتصال اليدوي هو الأكثر شيوعاً، فإن إنتقالها من الأسطح المحيطة إلى الأيدي هو من الأسباب القوية لإنتقال العدوى، ما يعكس أهمية تطهير هذه الأسطح بإستخدام مطهرات ذات قاعدة كحولية، لأنّها أظهرت فاعلية بنسبة 100 في المئة في منع إنتقال هذه الفيروسات من أسطح صلبة إلى الأشخاص.


Read more: http://JPOURFEMME.BLOGSPOT.COM