التدخين يعرضكن لسرطان المثانة




التدخين يعرضكن لسرطان المثانة


قال باحثون أمريكيون إن التدخين يزيد من درجة تعرض النساء لاحتمالات الإصابة بسرطان المثانة وتبين للباحثين في كلية كيك للطب في جامعة ساذرن بكاليفورنيا أن فرص إصابة المدخنين بشكل عام تبلغ ضعفي ونصف إصابة غير المدخنين إلا أن فرص إصابة المدخنات بسرطان المثانة تزيد بكثير على الرجال، في حال الأخذ في الحسبان أن حجم التبغ المستهلك متقارب


وقال البروفيسور رونالد روس رئيس الطب الوقائي في مركز السرطان التابع للكلية إن الدراسة تقدم احدث الأدلة على أن احتمالات إصابة النساء ببعض أنواع السرطان الناتجة من التدخين أكبر من مثيلاتها عند الرجال كما أكد على وجود دلائل متزايدة على أن المدخنات اكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من الرجال المدخنين وتعتبر نتائج هذا البحث مدهشة، إذ أن الاطباء يعتبرون سرطان المثانة في معظم الأحيان مرضا رجاليا، حيث تبلغ نسبة إصابتهم ستة في المئة من جميع الإصابات السرطانية لدى الرجال، واثنين في المئة فقط من مجمل الإصابات بالسرطان لدى النساء وقال الباحثون إن فرص الاصابة بسرطان المثانة زادت عند الجنسين تبعا لعدد السجائر المستهلكة يوميا، وتبعا أيضا لعدد سنوات الادمان على التدخين، وفي كل الحالات كانت فرصة إصابة النساء أكبر وقال البروفيسور روس إن الأطباء لا يعرفون على وجه الدقة ما هو دور التدخين في سرطان المثانة، إلا أن المرجح أنه قد يكون ناجما عن احتواء دخان السجائر على كميات ضئيلة من مادة كيماوية تعرف باسم اريلامينات

لا فائدة

وقد حلل الباحثون عينات من دم بعض المشاركين في الدراسة بحثا عن ادلة على وجود مادة اريلامينات وتوصلوا إلى أن تركيزها يزيد عند النساء مقارنة بنظرائهن المدخنين كما تبين للباحثين عدم وجود تأثير على درجة خطورة الإصابة بسرطان المثانة عند تدخين السجائر ذات الفلتر من عدمه كما لا يوجد أي اختلاف على درجة المرض في حال تدخين السجائر منخفضة القطران أو تلك ذات النسبة المرتفعة، ولا للاستنشاق العميق أو المعتدل أو الخفيف لدخان السجائر