بالصور : فساتين زفاف المشاهير… لا تدعيها تغشك!

هل لفستان زفاف المشاهير معايير خاصة يتبعها المصمم عند تنفيذه؟ وكيف يكون التعامل مع العروس التي تكون تحت الأضواء؟
لكل عروس فستان تحلم به إن كانت فنانة أو ممثلة أو طبيبة. ليست المهنة هي التي تحدّد موديل الفستان ولونه، بل ذوق الفتاة. لكن العروس الفنانة مثلاً تستقطب الأضواء في عرسها الذي ينتظره الناس أكثر من عرس الفتاة العادية. وفي هذا الإطار، يشير المصمم اللبناني طوني يعقوب الذي ارتدت من تصاميمه باقة من النجمات



إلى أن العروس التي يكون زفافها تحت الأضواء، تملك خبرة في تصاميم فساتين الزفاف، لأنّها تتعرّف إلى آخر صيحات الفساتين من خلال عملها وسفرها، فيما التحضير لزفافها يفرض عليها إختيار فستان مختلف عن الفساتين العادية، وجريء لناحية القصّات. ويلفت يعقوب إلى أنّ الفتاة المشهورة يحق لها ما لا يحق لغيرها من خلال استعمال الأكسسوارات الغالية الثمن في الفستان.
فعندما اختارت عارضة الأزياء اللبنانية ساندرا رزق فستان زفافها، أحبت أن يكون لونه زهرياً. أما ابنة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، فقد ارتدت فستاناً ذات لون بيج ذهبي. ويعتبر يعقوب أن العروس المشهورة قد تملّ الفساتين العادية والألوان الكلاسيكية، وتبحث عن التغيير في إطلالتها، وتختار فستاناً ملفتاً بكل ما للكلمة من معنى.

المصمم وعلاقته بالمشاهير
يضيف المصمم الذي يستعد لطرح مجموعته لخريف وشتاء 2012 في آب (أغسطس) المقبل بعد المشاركة في أسبوع الموضة في إيطاليا، أنّ دور المصمم لا يتغيّر بحسب مهنة العروس أو مكانتها في المجتمع. بل يجب أن يحافظ على الرسالة التي يعمل لأجلها وهي ظهور العروس بأبهى حلّة، لأنها ستكون محط الأنظار وسيسأل الحضور عن المصمم الذي نفّذ لها الفستان.
لا فرق بين فنانة وفتاة عادية
يعتبر المصمم توفيق حطب الذي يطرح مجموعته لخريف وشتاء 2012 خلال الشهر المقبل، أنّ لا فرق بين فنانة تختار فستان زفافها وفتاة عادية، لأنّ لكل منهما ذوقها ورغبتها بموديل معين. فلن يُفرض على العروس العادية أن ترتدي فستاناً مماثلاً لفستان إحدى الشهيرات لأنّه يجب احترام ذوقها وخيارها. ويشير حطب إلى أنّ العروس تطلب أحياناً فستاناً جريئاً فيه الكثير من التطريز. وهذا يعود إلى ذوق العروس، وليس إلى رأي المصمم الذي لا يتدخل إلا في حالات خاصة لتقديم نصائح عامة للعروس. فأحياناً ترتدي فتاة عادية فستاناً أكثر تميّزاً من فساتين الفنانات.